اقتحم مئات المستوطنين اليهود صباح الأربعاء المسجد الأقصى المبارك وساحة البراق في ثالث أيام "عيد العرش اليهودي" في الوقت الذي تعتزم فيه المحكمة العليا السماح للمستوطنين اليهود بأداء شعار دينية داخل الحرم وهو ما حذرت منه السلطة الفلسطينية ووصفته بالكارثة.
وقالت مصادر مقدسية إن شرطة الاحتلال حولت البلدة القديمة والطرقات المؤدية إلى المسجد الأقصى وساحة البراق إلى ثكنة عسكرية بعد نشرها العشرات من أفرادها في المنطقة إضافة إلى إغلاق طرقات وشوارع في المدينة لتسهيل حركة المستوطنين خاصة المؤدية إلى بلدة سلوان وباب المغاربة باتجاه ساحة البراق.
وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية إن 530 مستوطنا اقتحموا الأقصى في الفترتين الصباحية وبعد الظهر، والعديد منهم أدوا طقوسًا تلمودية عبر الانبطاح أرضا في ساحات المسجد بالإضافة الى إقامة صلوات عند بواباته تحديدا باب الحديد.
وقام مستوطنون بأداء صلواتهم حاملين سعف وثمار النخيل على أبواب الأقصى من الجهة الخارجية فيما وضعت القيود على دخول المسلمين إلى المسجد بتحرير وحجز الهويات وتسليمهم بطاقات لحين مغادرة المسجد.
من المهم التنويه أن موقع رِواق يحترم حقوق النشر ويبذل قصارى جهده لتحديد أصحاب الحقوق في المنشورات او الصور ومقاطع الفيديو أو غيره مما يصل الينا، وفي حال أنكم وجدتم أن لكم صورة او فيديو او منشورا تمتلكون حقوقا فيه، فيرجى الاتصال بنا للتوقف عن استخدامها عبر الخاص في هذه الصفحة أو [email protected] حسب قانون 27 أ(סעיף 27א לחוק זכויות היוצרים)
التعليقات