حتى اليوم لا يوجد إجابة شافية حول مدى تأثير الهاتف الخليوي وخطورته على صحة الإنسان، لكن رغم ذلك، يمكن معرفة كيف تتغيّر مستويات الاشعاع الصادرة عنه في حالات مختلفة، فأين تكمن الخطورة اذًا ؟ .
وحسب تقرير جاء في القناة 12 العبرية، فإن استعمال الهاتف في المصعد تكون درجة الاشعاع فيه 5 أضعاف من الدرجة الطبيعية، وعندما يتم استعماله في الاتصال او الرسائل او الانترنت، فإن درجة الاشعاع تقفز الى 20 ضعفا. وكذلك الحال استعمال الهاتف في السيارة.
ويعتبر الاشعاع المنبعث من الهاتف الخليوي، اشعاع غير محدد، اذ يصنّف على أنه عامل قد يؤدي للإصابة بمرض السرطان. وقال "جيل كوهين" من قسم الاشعاع في وزارة حماية البيئة، أن وضع الهاتف في محيط الرأس خلال النوم يعتبر أسوأ حالة، حيث تكون الوسادة في حالة درجات اشعاع عالية. وعندما يكون الهاتف في حالة بث معلومات من الممكن ان تصل درجة الاشعاع الى 20 ضعفا وحتى الى 30 ضعفا من الدرجة الطبيعية. كما وشمل التقرير تحذيرا من الاقتراب من جهاز "الميكرويف" الذي يُستعمل بالمطبخ لتسخين الطعام، اذ يجب الحفاظ على مسافة نصف متر على الأقل، ومفضل عدم النظر الى محتواه خلال تشغيله لأنه قد يسبب الى مشاكل في العين.
ويتفق باحثون أن استعمال الهاتف الخليوي لدى الأطفال يشكل خطورة كبيرة، اذ يجب منع الأطفال حتى جيل 12 عاما من ذلك. وحسب د.اهود نئمان – رئيس قسم الاشعاع سابقا في وزارة حماية البيئة – "فإن الخطر المركزي هو ظهور مرض السرطان في منطقة الرأس، سواء في المخ أو في الغدد اللعابية. ومن أجل منع درجات اشعاع حالية، يجب الحفاظ على مسافة بين الهاتف والرأس على الأقل نصف متر، ومفضّل الحديث بمكبّر الصوت وإبقاء الهاتف في حقيبة بدلا من جيب الملابس".
من المهم التنويه أن موقع رِواق يحترم حقوق النشر ويبذل قصارى جهده لتحديد أصحاب الحقوق في المنشورات او الصور ومقاطع الفيديو أو غيره مما يصل الينا، وفي حال أنكم وجدتم أن لكم صورة او فيديو او منشورا تمتلكون حقوقا فيه، فيرجى الاتصال بنا للتوقف عن استخدامها عبر الخاص في هذه الصفحة أو [email protected] حسب قانون 27 أ(סעיף 27א לחוק זכויות היוצרים)
التعليقات