اعلنت مصادر في حزب موشيه يعلون، الذي تحالف الأسبوع الماضي مع حزب بيني غانتس، أن هذا ليس آخر تحالف، وأنه من المتوقع أن تكون هناك تحالفات إضافية.ووفقا للاتفاق بين غانتس ويعلون، سيتم حجز المكان الثاني في القائمة ليعلون، والأماكن 5 و8 و13 و18 و23 لأعضاء من حزبه. ولكن من الناحية العملية لم يتم بعد تحديد من سيتم تعيينه في هذه الأماكن بسبب التحالفات الإضافية المتوقعة.
في هذه الأثناء، يتحدث غانتس، أيضًا، مع رئيس الأركان الأسبق، غابي أشكنازي، الذي ما زال يدرس ما إذا سينضم إلى الحلبة السياسة. وليس سرا أن حزب غانتس مهتم بضمه إلى القائمة، وإن لم يتم ذلك، فعلى الأقل الحصول على دعمه من الخارج.أما بالنسبة للاتصالات مع يئير لبيد، فإن حزب غانتس لا يزال يتمسك بالموقف القائل إنه لا يوجد سبب امام غانتس ليتخلى عن قيادة حزب مشترك.
ويأمل الحزب أنه إذا استمر غانتس في الارتفاع في استطلاعات الرأي وواصل لبيد الغوص، فسيتم إقناع لبيد بالتخلي عن المركز الأول في القائمة.وفي المقابل تتواصل الاتصالات مع أورلي ليفي أبكسيس، لفحص إمكانية ضم حزبها إلى تحالف غانتس – يعلون.
قلق في حزب العمل: "غانتس يلتهم مقاعدنا"
من ناحية أخرى، قال مسؤول في حزب "العمل" قبيل الانتخابات التمهيدية للحزب التي ستجري الاثنين القادم: "هذه معركة على الحياة والموت. استطلاعات الانتخابات تقلقنا. وهذا يشع علينا ويسبب توترا".وأضاف المسؤول: "حزب غانتس يلتهم مقاعدنا بشهية كبيرة. نحن لن نختفي من الخريطة السياسية، خطنا الأدنى هو بين ستة وثمانية مقاعد، وهذا ليس شرفًا عظيمًا، في مثل هذا الوضع ومع المقعدين المحجوزين لرجال غباي، ضمن العشرة الأوائل، والمقاعد المخصصة لثلاث نساء، يبقى عدد الأماكن صغير، وهذا يخلق منافسة شرسة للغاية".
كما أشار عضو الكنيست الدكتور نحمان شاي الذي سيخوض الانتخابات التمهيدية، إلى وضع الحزب الكئيب في استطلاعات الرأي، وقال: "هناك جهود للدخول في القائمة، التوقعات لا تدعو الى التفاؤل، لكنني أعتقد أن النتيجة النهائية ستكون أفضل، الوضع صعب، لكن السياسة هي بندول".
من المهم التنويه أن موقع رِواق يحترم حقوق النشر ويبذل قصارى جهده لتحديد أصحاب الحقوق في المنشورات او الصور ومقاطع الفيديو أو غيره مما يصل الينا، وفي حال أنكم وجدتم أن لكم صورة او فيديو او منشورا تمتلكون حقوقا فيه، فيرجى الاتصال بنا للتوقف عن استخدامها عبر الخاص في هذه الصفحة أو [email protected] حسب قانون 27 أ(סעיף 27א לחוק זכויות היוצרים)
التعليقات