قالت القناة العبرية الثانية إن لقاءاً جمع بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس وزعيمة المعارضة الإسرائيلية تسيبي ليفني أمس الثلاثاء في نيويورك.
وأوضحت ليفني للرئيس عباس خلال لقاءهما في الفندق الذي يمكثا به إن أي خطوات أحادية الجانب من السلطة القلسطينية قد تؤدي إلى تدهورات خطيرة في الساحة الفلسطينية، وستؤدي إلى فقدان السيطرة على الوضع، وإنهاء حل الدولتين.
وبحسب القناة فإن ليفني طالبت عباس بعدم مهاجمة الولايات المتحدة وإعادة العلاقات معها، كذلك طالبته بإيجاد حل في قطاع غزة بدلاً من إقامة ولاية “حماستان” في القطاع بحسب زعمها.
وأضافت القناة الثانية أن زعيمة المعارضة حاولت تهدئة الغضب لدى القيادة الفلسطينية حول القرارات الأمريكية الأخيرة، وقالت لعباس “إن خطورة الوضع تجبرنا جميعاً على إيجاد سبل للوصول إلى الهدوء”.
وزعمت ليفني أن لقاءها بالرئيس الفلسطيني جاء أولاً لمنع التدهور الأمني في الأراضي الفلسطينية، كذلك لمنح الرئيس الأمل بمستقبل أفضل دون الحديث عن المفاوضات السابقة.
ومن المفترض أن يقوم الرئيس عباس بإلقاء خطاب أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة غداً الخميس، وسيقوم رئيس وزراء الاحتلال “بنيامين نتنياهو” بإلقاء كلمته بعد الرئيس عباس.
من المهم التنويه أن موقع رِواق يحترم حقوق النشر ويبذل قصارى جهده لتحديد أصحاب الحقوق في المنشورات او الصور ومقاطع الفيديو أو غيره مما يصل الينا، وفي حال أنكم وجدتم أن لكم صورة او فيديو او منشورا تمتلكون حقوقا فيه، فيرجى الاتصال بنا للتوقف عن استخدامها عبر الخاص في هذه الصفحة أو [email protected] حسب قانون 27 أ(סעיף 27א לחוק זכויות היוצרים)
التعليقات