ما أكثرها الآيات في كتاب الله تعالى وما أكثرها الأحاديث الشريفة في هدي وسيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكلها تتحدث وتصف طريق الايمان والحق والاستقامة، إنه طريق طويل وصعب وإنه مليء بالأشواك ومحفوف بالمخاطر والآلام والمعاناة. وأن الصراع بين الحق والباطل وبين الخير والشرّ وبين الإسلام وبين أعدائه صراع متعدد المواقع ومتعدد الرايات، وأنه يحدث على جولات متعاقبة.
إنه الله سبحانه وتعالى القائل {ألم، أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون، ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين} آية 1-3 سورة العنكبوت. وهو القائل سبحانه {أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولمّا يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم البأساء والضرّاء وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله ألا إن نصر الله قريب} آية 214 سورة البقرة. بل إنها الآيات الكريمة التي تبين لنا أنه ما من نبي ولا رسول ولا داعية للخير ورافع راية الحق إلا ولحقه الأذى والظلم والعسف من أعداء الحق وأعداء الخير والفضيلة، وفي مقدمة هؤلاء رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي قال الله له {وإذ يمكر بك الذين كفروا ليثبتوك أو يقتلوك أو يخرجوك ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين}. لا بل إنه بأبي هو وأمي ومن أول يوم نزل عليه أمين السماء جبريل وقد رجع إلى زوجته خديجة رضي الله عنها التي ذهبت به إلى ابن عمها ورقة بن نوفل وكان له معرفة واطلاع بالكتب والأديان السابقة، فقصّ عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ما جرى معه في الغار، فقال له ورقة “إنه ما جاء أحد بالذي جئت به إلا وأخرجه قومه، قال صلى الله عليه وسلم وسيخرجني قومي قال نعم سيخرجوك”.
إن طبيعة الصراع بين الحق والباطل تحتم إذًا استخدام الباطل كل إمكانياته وكل وسائله لمقارعة الحق، وأهل الحق هنا أمام خيارين اثنين لا ثالث لهما، فإما الصبر والاحتمال لحين تغيّر الأحوال وانقلاب الموازين والظروف، وإما الذوبان في هذا الباطل والخضوع المطلق لأوامره ومنظومته والانسلاخ الكامل عن الهوية الدينية والوطنية والقومية تحت مبرر عدم القدرة على المواجهة أو حتى على الاحتمال، ومن يذهب للخيار الثاني فإنه يذهب للخيار الأسهل والأقل تكلفة في المنظور القريب لكنه على المدى البعيد فإنه يمثل الخسارة في كل شيء بل إنها خسارة الدنيا والآخرة.
نحن تلاميذ في جامعة القمم وليس في مدرسة السفوح
وللهروب من المواجهة مع الباطن يتهرب، وتهربًا من دفع أي ضريبة للانتماء للحق فإن البعض يتمترس ويتذرع ويحاول تسويق مصطلحات مثل الواقعية، المرونة، التجديد في الخطاب الديني، التشكيك، الدبلوماسية البراغماتية وغيرها من مصطلحات تصل في بعضها إلى حد المداهنة في الدين خاصة تلك التي تكون تحت عنوان حوار الأديان.
وبجهل وبسوء فهم لسنن الله في الكون ولنواميسه سبحانه في الرسالات، والصراع بين الحق والباطل فإن بعض الناس يظنون أن الابتلاء يمكن دفعه دائمًا بالدبلوماسية والواقعية والمرونة، وأن من يقع عليهم الابتلاء والظلم فإنه بسبب سوء تدبير وسوء قراءة للواقع وجهل به، وأنهم متحمسون ومتهورون ومنتفعون ولا يتمتعون بالمرونة.
صحيح أن المسلم مطالب بالأخذ بالأسباب وأنه غير حريص على الوقوع في الابتلاء ولا يتمنى لقاء العدو ومواجهته، لكنه مطالب في الوقت نفسه بالثبات على العقيدة وعدم المساومة على ثوابت الدين وثوابت الوطن، ولا يجامل أهل الباطل ولا يهادنهم، وأن يقول كلمة الحق مهما كان الثمن وألا يخشى في الله لومة لائم. ولكن أين ورد وفي أي فهم إسلامي أن الوضوح في المواقف والصراحة والثبات على المبدأ وعدم المساومة تتعارض مع الأخذ بالأسباب والحذر من مكر الأعداء؟
فهل كان الأنبياء والمرسلون الذين وقفوا وقفة الوضوح والحزم في وجه الباطل غير واقعيين وغير مرنين وغير دبلوماسيين. ألم يقل شعيب لقومه الذين هددوه بالإخراج من بلده وطرده منها {قال الملأ الذين كفروا من قومه لنخرجنك يا شعيب والذين آمنوا معك من قريتنا أو لتعودن في ملتنا قال أولو كنا كارهين، قد افترينا على الله كذبًا إن عدنا في ملتنا بعد إذ نجانا الله منها وما يكون لنا أن نعود فيها إلا أن يشاء الله ربنا…} آية 87-88 سورة الأعراف. وهل كان سحرة فرعون الذين آمنوا بموسى عليه السلام مجرد متهورين ومتحمسين وليس عندهم أي مرونة ولا يتقنون المناورة لمّا هددهم فرعون بالقتل والسحل و تقطيع الأيدي والأرجل من خلاف عقابًا لهم على إيمانهم بموسى عليه السلام، فكان جوابه {فاقض ما أنت قاض}. {وما تنقم منا إلا أن آمنا بآيات ربنا لما جاءتنا ربنا أفرغ علينا صبرًا وتوفنا مسلمين} آية 26 سورة الأعراف.
وهل كان جواب رسول الله صلى الله عليه وسلم الواضح الحازم لمّا عرض عليه كفار قريش بواسطة عمه أبو طالب “إن أراد المال جعلناه أغنانا وإن أراد الملك جعلناه ملكًا علينا، وإن أراد النساء زوجناه أجمل بنات العرب، وإن أراد الطب طببناه، فكان جوابه صلى الله عليه وسلم: يا عم والله لو وضعوا الشمس في يميني والقمر في يساري على أن أترك هذا الأمر ما تركته أبدًا حتى يظهره الله أو أهلك دونه”. أم أن هذا الكلام في منطق البعض يعتبر حماسة وتهورًا وعدم اتزان وجهل بالواقع وعدم معرفة بموازين القوى، بل إنه يعتبر موقفًا استفزازيًا يستعجل بطش الأعداء؟ حاشا رسول الله!!!
وماذا كانت جريمة النبي صلى الله عليه وسلم، وأين أخطأ وكيف تحمس ولم يقرأ الواقع ولم يدرس الظروف؟. إنه فعل كل هذا ومع ذلك فقد ظلّ على موقفه وثبت على دعوته ما استوجب التخطيط لسجنه أو قتله أو طرده من مكه وطنه وأرضه وأرض مولده {وإذ يمكر بك الذين كفروا ليثبتوك أو يقتلوك أو يخرجوك ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين} آية 30 سورة الأنفال.
وهل كان الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله متهورًا ومتحمسًا لمّا ثبت وأصرّ على أن القرآن الكريم كلام الله وهو غير مخلوق، الأمر الذي أغضب الخليفة العباسي الذي فُتن بقول من قالوا أن القرآن مخلوق وفُتن معه خلق عظيم من العلماء، فلمّا رفض الإمام أحمد أن يقول ما قاله الخليفة فقد سُجن وعذّب وجُلد، وتحمل ذلك كله وهو يقول لمن جاء يساومه ويطلب منه تخفيف حدة كلامه، وأن يقول بمثل ما قاله علماء السلطان ومعهم الخليفة “وكيف أقول ذلك وأهل بغداد ينتظرون ما أقول؟ فهل أقول بما قالوه فأفتن أهل بغداد”. هل كان موقف الإمام أحمد حبًا للظهور ومن أجل أن يعرف إذا خالف، وهل كان موقفه الناري والحازم عيبًا يا ترى؟. هل كان الإمام أحمد يريد الاستمتاع بتصفيق الجماهير، أم أنه موقفه كان سيجلب له ضرب السياط والإهانات والسجن، ولكنه فعل ذلك ثباتًا على الدين والعقيدة؟
نعم إن الأذن العربية والإسلامية تحب سماع الكلام الصريح والقوي وغير المساوم وغير المتلعثم، ولا تحب سماع عكس ذلك مهما تم تغليفه وتزيينه وتبريره تمامًا لمّا قلنا نحن الأقصى في خطر وقال غيرنا الأقصى بخير
.
وهل كان شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله متهورًا ومتحمسًا يحب الظهور ويتمنى السجون لمّا قال جملته المشهورة التي كلنا يحفظها ويرددها: “إن سجني خلوة مع الله، وإن نفيي سياحة في أرض الله، وإن قتلي شهادة في سبيل الله” لقد قال هذه الكلمات وهو يودَعُ ويزجّ به في سجون قلعة دمشق بسبب مواقفه في مواجهة الظلم وخيانة الزعماء والأمراء، وكانت هي المرة السابقة التي يسجن فيها بل إنه الذي مات في السجن ومنه شُيّع إلى المقبرة، فهل أصبح ابن تيمية يعرف بشيخ الإسلام إلا بسبب علمه واجتهاده ومواقفه الحازمة والواضحة في نصرة الحق ومواجهة الظلم
.
هؤلاء هم أستاذتنا وقدواتنا حتى لو أسمتهم الدنيا كلها بالمتطرفين والمتشددين وغير الواقعين. نتشرف أن نكون تلاميذ في مدرسة القمم والشموخ، ولا يشرفنا أن نكون قادة في مدرسة الهبوط وعند السفوح.
قرعة وبتتحالى بشعرات بنت خالتها
هذا المثل الشعبي يُضرب بمن وعمّن يفتخرون بانجازات غيرهم، بينما هم ليسوا كذلك. نعم إن من بيننا من يفاخرون بسيرة ومواقف وتضحيات وحزم وشجاعة وصلابة الرئيس محمد مرسي والرئيس أردوغان والشهيد سيد قطب، ويفاخرون بصلابة غزة ومواقفها وعدم انحنائها للتهديد والوعيد، بينما هم أنفسهم يعيبون على كل من يقف هذه المواقف ويصفونه بالتهور والاندفاع وعدم الواقعية وغير ذلك من المصطلحات.
فيا من تفاخرون بمرسي وجماعة الإخوان المسلمين أليس الرئيس مرسي قد سُجن لأجل فكره وموقفه الرافض للانقلاب؟. ولماذا تسعون ألفًا من الإخوان المسلمين في السجن؟ إنهم لو هادنوا فلول حسني مبارك وبلطجية السيسي ومؤامرات شيخ الأزهر وبابا الأقباط وحزب النور لما كان أصابهم ما أصابهم. أليس مرسي قد رفض كل المساومات والضغوطات واختار السجن على أن يقرّ بالانقلاب وأزلامه، أم أن مرسي كان غير حكيم ولا متزن ويحب الظهور لما كان يتحدث بلغة الحزم وعدم المساومة؟
ويا من تفاخرون بالرئيس رجب طيب أردوغان وتدّعون أنكم من أتباع مدرسته (ولعل منكم من يتصور نفسه أكثر حنكة وسياسة منه)، أليس أردوغان قد سجن تسعة أشهر ورفض التراجع عمّا قاله يوم أن شبّه مآذن المساجد بالرماح والقباب بالدروع، وأنها إنما تمثل هوية الأمة والشعب التركي. فهل سجنه كان بسبب حماقة وطيش وتصريح ناري غير محسوب، ولأنه أراد كسب الأضواء والاستفراد بموقف إعلامي؟
ويا من تتحدثون عن غزة وصمود أهلها وصبرهم في مواجهة الحصار والجوع، وهي تقدم الشهداء والمعاقين والأسرى وتدفع ضريبة صمودها من دماء ودموع أبنائها، فهل غزة يا ترى إذن متشنجة وغير براغماتيه وغير مرنة، هل المطلوب من غزة أن تهادن وأن تأكل وتشرب بثمن تدفعه من كرامتها وأصالتها، وقد قالت العرب “تموت الحرة ولا تأكل بثدييها”.
أليس مضحكًا أن ينظر إلى الأمثلة التي ذكرت وغيرها كثير نظرة الإعجاب والفخار على مواقف الثبات والحزم وعدم المساومة والوضوح في الموقف، بينما إذا وقف نفس المواقف وتعامل بنفس المنطق أبناء المشروع الإسلامي في الداخل ومن انتموا إلى الحركة الإسلامية المحظورة والتي ما حظرت أصلًا إلا لهذه الأسباب، فإن الحديث عنهم يكون بلهجة الطعن والتشكيك وعدم الواقعية وعدم المرونة وافتقار الرؤية والجهل بفقه الواقع.
لا لن نبوس فم الكلب
إنها دعوى الواقعية وشعارات براقة كالمرونة والتجديد والبراغماتية قد أوصلت إلى حد القبول بالهوان وإلى حد فلسفة الأمثلة الشعبية التي هي من نتاج عصور الضعف والهزيمة النفسية يوم قيل ” اللي بِجيشْ معك تعال معُه”. ويوم قيل “بوس الكلب من ثِمُه تَتوُخِذْ حاجتك منُّه”. ويوم قيل “الكف ما بتلاطم مخرز”. ويوم قيل “حط راسك بين هالروس وقول يا قطّاع الروس”. فإذا كان البعض يريد ترسيخ معاني هذه الأمثلة عبر مصطلحات الواقعية والمرونة والتكتيك فأين سنجد وماذا سنفعل بمصطلحات القرآن الكريم “اصبروا وصابروا ورابطوا” وأين سنجد وماذا سنفعل بمصطلح الحديث الشريف يوصينا بالتمسك بالسنة الشريفة “تمسكوا بها وعضّوا عليها بالنواجذ” وأين وماذا سنقول عن حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم “أفضل العبادة انتظار الفرج”.
نعم لن نبوس فم الكلب ولن نطأطئ الرؤوس إلا لله، وستظل أكفنا تلاطم مخرز باطلهم حتى وإن أدميت.
لقد شاهدنا الأسبوع الماضي الفيديو الدعائي الذي نشره غلعاد أردان وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي، يعدد فيه إنجازاته خلال عمله وزيرًا، وذلك لكسب أصوات أعضاء حزب الليكود في الانتخابات التمهيدية لاختيار ممثليهم في الانتخابات القادمة وكان قد عدد ثلاثة إنجازاته المميزة وهي إخراج الحركة الإسلامية خارج القانون، ومضاعفة أعداد اليهود للمسجد الأقصى ثلاثة أضعاف وإخراج المرابطين والمرابطات وطردهم حسب قوله خارج المسجد الأقصى وخارج القانون.
هكذا إذن بوضوح يشير هذا العنصري لسبب إخراج الحركة الإسلامية خارج القانون والذي يصرّ البعض على أن السبب هو عدم المرونة وعدم الواقعية والخطاب الناري والسعي للظهور الإعلامي عبر مواقف غير محسوبة لدرجة أن أحدهم وللأسف وهو محسوب على التيار الإسلامي يصف الحركة الإسلامية المحظورة ب “الجوقة” يعيّرنا وكأن الحظر عيب ومنقصة.
أخرجونا خارج القانون وسيخرجون خارج التاريخ
إن مشروعنا الإسلامي لن يندثر ولن يموت ولن يغيب، لا بفعل عدو حاقد ولا بأمنية وأوهام قريب حاسد. ومنذ متى كانت الدعوات والحركات التي تحمل فكرة ودعوة ورسالة تندثر بالقمع والسجن والاعتقال أو حتى بالحظر والإخراج خارج القانون الظالم. ألم يقل فضيلة الشيخ القرضاوي في قصيدته التي تغنى بها الشعراء والمنشدين:
تالله ما الدعوات تهزم بالأذى أبداً وفي التاريخ برّ يميني
ضع في يدي القيد ألهب أضلعي بالسوط ضع عنقي على السكين
لن تستطيع حصار فكري ساعة أو نزع إيماني ويقيني
فالنور في قلبي وقلبي في يدي ربي وربي حافظي ومعيني
سأعيش معتصمًا بحبل عقيدتي وأموت مبتسمًا ليحيا ديني
نعم لن يندثر مشروعنا الاسلامي، وإننا لا نتمنى لقاء الطواغيت ولا نسعى لمواجهتهم، ولكن إذا فرض علينا بآلة بطشه بأن يخرجنا خارج القانون ويلاحقنا ويغلق مؤسساتنا ويعتقل إخواننا مقابل أن يساومونا على مواقفنا وثوابتنا فإننا سنقول له لا ومليون لا فاقض، ما أنت قاض. وإذا كنت يا غلعاد أردان تتفاخر بإخراجنا خارج القانون فإننا نعدك بقرب خروجكم من التاريخ.
إن ليّ أعناق النصوص ليست شطارة، وإن المصطلحات البرّاقة كالتجديد في الخطاب الديني وغيرها، وإن المواقف المتميّعة ليست دبلوماسية، وإن الضبابية في المواقف الحاسمة ليست ذكاء ولا فهلوة وإننا سنظل على نهج ما ذكرت من الأنبياء والدعاة والمجاهدين وفي مقدمتهم سيد المجاهدين محمد صلى الله عليه وسلم القائل “أفضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر”.
نعم إنها كلمة حق وموقف حق تصفع بها وجه الظالم وتهتك ستر أكاذيبه. نعم سنقول له أن المستقبل للإسلام وأنك إلى زوال، وأن القدس عاصمة دولة الخلافة الراشدة القادمة، وأن المسجد الأقصى حق خالص لنا وليس لليهود حق ولو في ذرة تراب واحدة فيه. وما مواقفنا الواضحة وغير المتلعثمة إلا لأننا على يقين من هذا الوعد الحق الذي لا نشك به أبدًا. على هذا نربي أبناءنا ونوصي إخواننا وأخواتنا وأبناء مشروعنا، أما الذين اختاروا لأنفسهم غير ذلك تحت شعار الواقعية والمرونة فلن نحسدهم على واقعيتهم هذه وسنقول لهم مبروك عليكم واقعيتكم ومرونتكم وتجديدكم!!!.
رحم الله قارئًا دعا لنفسه ولي ولوالدي ولوالديه بالمغفرة
والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون
من المهم التنويه أن موقع رِواق يحترم حقوق النشر ويبذل قصارى جهده لتحديد أصحاب الحقوق في المنشورات او الصور ومقاطع الفيديو أو غيره مما يصل الينا، وفي حال أنكم وجدتم أن لكم صورة او فيديو او منشورا تمتلكون حقوقا فيه، فيرجى الاتصال بنا للتوقف عن استخدامها عبر الخاص في هذه الصفحة أو [email protected] حسب قانون 27 أ(סעיף 27א לחוק זכויות היוצרים)
التعليقات