خضعت سيدة من الداخل الفلسطيني، أمس الاثنين، للتحقيق في مركز “القشلة” التابع لشرطة الاحتلال في مدينة القدس، وجرى إبعادها عن المسجد الأقصى 16 يوما بزعم إثارة الشغب والتحريض والتصدي لقطعان المستوطنين أثناء اقتحامهم للمسجد الأقصى.
وقالت السيدة منتهى أمارة، من قرية زلفة في منطقة وادي عارة، إنه جرى اقتيادها بعد صلاة الظهر من المسجد الأقصى إلى التحقيق في مركز “القشلة”، وأخضعت هناك لتحقيق على مدار أكثر من 6 ساعات، من قبل عنصر في شرطة الاحتلال وعنصر من المخابرات، واتهمت بالتصدي للمستوطنين خلال اقتحامهم للأقصى والتحريض على الشغب!!
ونفت أمارة في حديث لـ “موطني 48” مزاعم الشرطة الإسرائيلية، مشيرة إلى أنها “كانت تؤدي صلاة الظهر بشكل اعتيادي، وبعد خروجها من المسجد فوجئت بعدد من عناصر الشرطة يحيطون بها ويبلغونها بأنها معتقلة”.
وأضافت أن المحققين حاولوا خلال ساعات الضغط عليها للاعتراف بمسؤوليتها عن “التهجم على مجموعات للمستوطنين ووزير إسرائيلي اقتحموا الاقصى الأسبوع الفائت، وقبل ذلك اتهموني بالتحريض والهتاف ضد المستوطنين خلال تواجدي في الأقصى الاثنين، إلا أنني انكرت كل هذه المزاعم، وأكدت أنني أمارس حقي بالصلاة كمسلمة واتواجد في مسجد هو حق خالص للمسلمين ولا يوجد لأحد غيرهم أي حق فيه، لكنهم استمروا في الضغط علي ثم انتقلوا لسؤالي عن زوجي الشيخ محمد أمارة بطريقة استفزازية، وفي نهاية التحقيق بلغت بقرار إبعادي عن الأقصى 16 يوما مع تهديدي أنه في حال استمراري بالتحريض، بحسب زعمهم، سأبعد 6 أشهر”.
هذا وتواجد إلى جانب السيدة منتهى أمارة في مركز “القشلة” المحامي بكر جبارين من مدينة أم الفحم.
من المهم التنويه أن موقع رِواق يحترم حقوق النشر ويبذل قصارى جهده لتحديد أصحاب الحقوق في المنشورات او الصور ومقاطع الفيديو أو غيره مما يصل الينا، وفي حال أنكم وجدتم أن لكم صورة او فيديو او منشورا تمتلكون حقوقا فيه، فيرجى الاتصال بنا للتوقف عن استخدامها عبر الخاص في هذه الصفحة أو [email protected] حسب قانون 27 أ(סעיף 27א לחוק זכויות היוצרים)
التعليقات