أعلنت نقابة المعلمين العامة، مطلع الأسبوع الجاري، عن نزاع عمل، وذلك في أعقاب قرار وزارة التربية والتعليم، الاستمرار في إجراء امتحان فحص "مؤشرات النجاعة والنمو المدرسي" (ميتساف) في المدارس وإعلان الوزارة أنها ستمنع نشر نتائج الامتحان بهدف منع الضجة الإعلامية والجماهيرية التي كانت قبل عدة أسابيع
وصرحت السكرتيرة العامة لنقابة المعلمين، يافة بن دافيد "نحن نرفض أن نكون تماثيل لدى وزارة التربية والتعليم التي تستمر في تضليل مديري المدارس والمعلمين، وقرارات وتصرفات الوزارة لم تمكنا من اتخاذ قرار آخر سوى إعلان نزاع عمل".
وعددت نقابة المعلمين الأسباب التي أدت إلى اتخاذها قرار إعلان نزاع العمل وهي، أن "امتحانات ميتساف تمس بشكل صارخ في ظروف عمل وحقوق مديري المدارس والمعلمين، والامتحانات وقرار نشر النتائج يزيد من الضغوطات الشخصية والمهنية على مديري المدارس والمعلمين، وبدل أن تكون هذه الامتحانات أداة عمل، فإنها بهذا الأسلوب تقضي على مهنية الطاقم التعليمي، وبالرغم من أن وزارة التربية والتعليم تعترف بالمس في المدراء والمعلمين، فإنها ترفض إجراء أي تغييرات لتقليص المس بالمدراء والمعلمين، ومن هنا فإن نقابة المعلمين لا يمكن أن تقبل أي مس بحقوق المدراء والمعلمين".
وأكدت نقابة المعلمين أن "المدراء والمعلمين هم متفانون إلى أبعد الحدود ويؤدون عملهم المهني على أفضل حال، وقد تم المس بهم وباسمهم المهني بشكل كبير دون أي حق ولم تقم الوزارة بالدفاع عنهم بالرغم من أنها هي مشغلهم والمسؤولة عنهم".
وختمت بالقول إنه "دافعنا وسندافع عن المعلمين والمدراء، وسنكون في نقابة المعلمين بمثابة الحصن الذي سيحميهم من أي ضرر".
من المهم التنويه أن موقع رِواق يحترم حقوق النشر ويبذل قصارى جهده لتحديد أصحاب الحقوق في المنشورات او الصور ومقاطع الفيديو أو غيره مما يصل الينا، وفي حال أنكم وجدتم أن لكم صورة او فيديو او منشورا تمتلكون حقوقا فيه، فيرجى الاتصال بنا للتوقف عن استخدامها عبر الخاص في هذه الصفحة أو [email protected] حسب قانون 27 أ(סעיף 27א לחוק זכויות היוצרים)
التعليقات