استطلاع: وجود غباي في قائمة اليسار، يقلص عدد مقاعدها

يبدو أنه على الرغم من الحملة الواسعة التي تسبق الانتخابات البرلمانية في إسرائيل والتي تدعو إلى تحالف معسكر يسار الوسط وخوض الانتخابات الوشيكة في قائمة انتخابية مشتركة، فإن رئيس الأركان السابق والمنافس الجديد في انتخابات الكنيست، بيني غانتس، يميل إلى معارضة مثل هذا التحرك وعدم التعاون معه.

وبالإضافة إلى السؤال الواضح حول من سيرأس مثل هذا التحالف، وحقيقة أن أيا من المرشحين لا يرغب في التخلي عن المركز الأول، فقد نقلت صحيفة "يسرائيل هيوم" عن مصدر مطلع قوله إن حزب غانتس أجرى في الأيام الأخيرة، استطلاعات معمقة تظهر أن وجود رئيس حزب "العمل"، آفي غباي، في مثل هذه القائمة الشاملة، يضعف قدرتها على النجاح ويضر بحظوظ فوزها بعدد من المقاعد تكون كافية لتحدي الليكود.

وتظهر بيانات حزب غانتس، "حصانة لإسرائيل"، أن انضمام حزب العمل إلى مبادرة توحيد يسار الوسط، ليس فقط لن يفيد هذه الكتلة فحسب، بل سيضر بها.ووجد الاستطلاع، أيضا، أن تحالف كتلة يسار الوسط بدون حزب "العمل" يمكن أن يحقق لها مقاعد أكثر مما سيحققه انضمام حزب يرأسه غباي إلى التحالف. وفقا لمصدر مطلع على التفاصيل، تم تقديم البيانات إلى غانتس، وأصبحت عاملا حاسما بالنسبة له فيما يتعلق بمسألة التوحيد.وقال حزب "العمل" ردا على ذلك، "نحن حزب له جذور ونحن فخورون بمواقفنا.

حزب العمل هو الحزب الوحيد الذي يحارب الانقسام والتحريض ويلتزم بالتعامل مع تكاليف المعيشة وإصلاح النظام الصحي المنهار. نحن وحدنا الملتزمون بالتغيير في إسرائيل ونحن فخورون بذلك".