انتخبت الهيئة التأسيسية لـ "البيت الفحماوي" (الجسم التنظيمي الذي فاز مرشحه برئاسة بلدية أم الفحم في الانتخابات المحلية)، يوم الجمعة الفائت، المحامي محمد وليد معلواني، رئيسا خلال المرحلة الحالية والتي يتخللها بناء مؤسسات "البيت الفحماوي" وعقد المؤتمر التأسيسي وفتح باب الانتساب لهذا الإطار. وانطلقت النواة الأولى للبيت الفحماوي قبل نحو عام، وشارك في انتخابات بلدية أم الفحم في الـ 30 من تشرين أول/ اكتوبر من العام المنصرم في قائمة عضوية وأخرى للرئاسة، ونجح "البيت الفحماوي" في إيصال مرشحه الدكتور سمير صبحي إلى رئاسة البلدية كما تمكنت قائمة "البيت الفحماوي" للعضوية من الفوز بخمسة مقاعد لتكون الكتلة الأكبر في المجلس البلدي في أم الفحم. وفي حديث مع المحامي محمد معلواني، أكد أنه ينظر إلى هذا التكليف بمسؤولية كبيرة جدا، نظرا للمهمات التي تنتظره خلال المرحلة التأسيسية لإطار "البيت الفحماوي"، وعمله على استيعاب مختلف الشرائح الاجتماعية والعمرية في مدينة أم الفحم. وأشار المحامي معلواني، إلى أن النجاح الذي حققه "البيت الفحماوي" في الانتخابات المحلية شجّع الهيئة المؤسسة لهذا الإطار على الانطلاق إلى مرحلة متقدمة بهدف بناء إطار تنظيمي محلي وتجنيد مختلف الفئات المعنية بالانتساب لهذا الإطار، بحيث يكون فاعلا أيضا خارج مؤسسة البلدية، ولفت إلى عدد من المشاريع التي أطلقها البيت الفحماوي بعد الانتخابات، من بينها تنظيم أيام عمل تطوعية لتوسعة وتطوير متنزه "عين الشعرة"، إلى جانب انطلاق ورشات عمل في مواضيع مختلفة بهدف وضع تصور عام على طريق تأسيس "البيت الفحماوي" بمشاركة جميع الشرائح الفحماوية من مختلف الأجيال.
يشار إلى أن المحامي محمد وليد معلواني (40 عاما)، خريج كلية الحقوق في "نتانيا" ويحمل كذلك لقبا أول في "علم السلوك"، متزوج وأب لـ ثلاثة أطفال، وهو صاحب مكتب محاماة ويعمل مستشارا قانونيا في مجلس "بسمة" المحلي والذي يضم بلدات (معاوية، عين السهلة وبرطعة).من المهم التنويه أن موقع رِواق يحترم حقوق النشر ويبذل قصارى جهده لتحديد أصحاب الحقوق في المنشورات او الصور ومقاطع الفيديو أو غيره مما يصل الينا، وفي حال أنكم وجدتم أن لكم صورة او فيديو او منشورا تمتلكون حقوقا فيه، فيرجى الاتصال بنا للتوقف عن استخدامها عبر الخاص في هذه الصفحة أو [email protected] حسب قانون 27 أ(סעיף 27א לחוק זכויות היוצרים)
التعليقات