افتتحت صحيفة هآرتس تقريرها الذي نشرته قبل منتصف الليل، حول قطع أشجار الزيتون القديمة في قرية المغير، متسائلة، عن المجهولين الذين قطعوا 25 شجرة زيتون والتي يتطلب إعادة تأهيلها 30 عاما.
وتابعت: " هم المستوطنون واصفة اياهم بهم "حثالة " الذين نزلوا يوم الجمعة الماضي بـ"تراكتورات" الى كرم عبد الحي نعسان في قرية المغير شمال رام الله واخذوا المناشير وقاموا بقطع الاشجار تلو الواحدة حتى قطعوا 25 شجرة زيتون قديمة.
وأضافت هم حثالة الناس الذين هربوا ، هم الجبناء الذين يعلمون ان لا احد يحاسبهم او يحاكمهم على افعالهم الشريرة في الوقت الذي يحافظ الفلاح الفلسطيني على ارضه ويزرع أشجار الزيتون منذ عقود طويلة هم يهدمون ويقطعون الأشجار.
وأضاف التقرير أن اليهود في يوم السبت يعبرون عن مدى حبهم للارض ؟ يحفرون نجمة داود على الصخرة وكلمة الانتقام الى جانبها..من أي شيء ينتقمون؟ من الشجرة؟؟ انهم جبناء؟
وذكر التقرر أن الشرطة تقوم بالتحقيق ولكن البؤر الاستيطانية في شيلوه، منتشرة
من المهم التنويه أن موقع رِواق يحترم حقوق النشر ويبذل قصارى جهده لتحديد أصحاب الحقوق في المنشورات او الصور ومقاطع الفيديو أو غيره مما يصل الينا، وفي حال أنكم وجدتم أن لكم صورة او فيديو او منشورا تمتلكون حقوقا فيه، فيرجى الاتصال بنا للتوقف عن استخدامها عبر الخاص في هذه الصفحة أو [email protected] حسب قانون 27 أ(סעיף 27א לחוק זכויות היוצרים)
التعليقات