الشيخ خطيب يهاجم لجنة الحج والعمرة .. لماذا وما هو رد اللجنة؟

هاجم الشيخ كمال خطيب – رئيس لجنة الحريّات المنبثقة عن المتابعة – لجنة الحج والعمرة لشؤون فلسطينيي الداخل (48)، واصفا إياها "مزرعة خاصة يتصرف ويعبث بها البعض".

وجاء قول الشيخ خطيب في منشور له عبر صفحته "فيسبوك" على خلفية قيام "عضو كنيست مخضرم، بالتدخل وانجاح ادخال شخص الى قائمة حجاج الموسم القادم رغم انتهاء التسجيل وحلفان اليمين مع العلم أن الشخص قد حجّ سابقا" – كما جاء في المنشور -.

وتساءل الشيخ كمال خطيب قائلا:"هل هذا قرار جماعي يا لجنة الحج أم أن لبعضكم أو لكل واحد منكم عدد من المقاعد يتكرم بها على من يشاء؟ فمن أعطاكم هذا الحق؟! ".

واعتبر ذلك "مهزلة ومسخرة باستغلال الوصول للحج لجمع أصوات للوصول الكنيست!!!" – وفق ما كتب خطيب - .

تعقيب لجنة التنسيق العليا للحج
موقع رِواق توجه الى لجنة الحج والعمرة لاستيضاح هذه المعلومات، حيث جاء رد باسم لجنة التنسيق العليا للحج،  التي نفت كل ذلك وقالت في تعليقها على تصريح الشيخ كمال خطيب :" ليتك سألت قبل ان كتبت حتى لا تأثم ولكنك أثمت، لانه لا اصل لما كتبت".

وأضافت اللجنة:" نقول للشيخ كمال خطيب، ان ما كتبته عن قضية التسجيل للحج، وذكرت عضو الكنيست المخضرم...وادخال شخص بعد انتهاء التسجيل...واتهامك للبعض بان لجنة الحج مزرعة للبعض...فوالله هذا لا يليق بك وبمقامك، فلست ناصحا...بل اسلوبك ساخر وساخط ومتهكم....ومع ذلك طلبت بعض الجهات الصحفية الرد على ما كتبت..رغم اننا اخترنا تجاهل ما تكتبه مسيئا لنا...في المرة السابقه...ولو انك سالت قبل ان تكتب لاخذت الجواب الكافي والشافي...لان شفاء العي السؤال، فلجنة التنسيق..لم تحرم صاحب حق في الحج، لا بل في كل السنوات الماضيه اعطت كل ذي حق حقه".

وأكملت قائلة:" وهذه السنة كان عدد المتسجلين اقل من العدد الذي نستحقه، فتم رفع الجيل حتى اصبحنا بحمد الله تعالى نسجل مواليد( 1985) وبعد ان انتهى التسجيل اتخذ قرار جماعي  متفق عليه بين لجنة التنسيق العليا للحج ولجنة المراقبة ان كل مركز من المراكز الخمسة قد منح حق القرار في الحالات الخاصة التي يريد ارفاقها ويسجلها للحج،  والمركز اعطى لكل بلد نسبة مئوية من الحالات الخاصه ليرفقها للحج... فالاختيار ليس لرئيس اللجنه والاعضاء...وانما للمراكز وللبلدان بمندوبيها والكل يتحمل المسؤوليه امام الله في الاختيار...وليس للجنة التنسيق اي تدخل في اي بلد".

واختتمت بالقول:" وليس لاي عضو كنيست لا مخضرم ولا جديد ولا عتيد اية افضليه، في اي تدخل، لا من قريب ولا من بعيد...ونحن نحترم ابناء شعبنا ...ونقدرهم جميعا..والله المستعان".