تحدّث د.عبد الكريم اغبارية، وهو صديق عائلة الفتى المرحوم محمد سمير محاميد، الذي توفي الأربعاء، وقررت عائلته التبرع بأعضائه، تحدث عن تفاصيل وكواليس الحدث والإجراءات التي تمّت للتبرع بأعضاء الفتى محمد سمير صبحي محاميد – نجل رئيس بلدية ام الفحم -.
واشار د. اغبارية في حديثه لإذاعة "الشمس"، الى ان العائلة وحين تقرر التبرع بأعضاء اي شخص متوفي، يبلغ حينها المجلس الاعلى لزراعة الأعضاء، وترسل كل المادة المتعلقة بالشخص المتوفي وحالة اعضائه، والمجلس حينها يدرس الموضوع ثم يقرر، وتفحص حالة الأعضاء، فاذا كانت اعضاء تالفة لا يمكن التبرع بها او زراعتها.
وفي حالة الفتى المرحوم تقرر التبرع بكليتيه وقرنيتيه والكبد حيث كانت صالحة للزرع، واللواتي ارسلت الى اشخاص بحاجة اليها، لكن لم تكن هناك امكانية لزراعة القلب او البنكرياس بسبب تلفهما.
وحين يقرر زراعة اعضاء، يخرج طاقم متخصص، ويعمل على استئصال اعضاء من المتوفي، ثم تنقل الى المستشفيات وتزرع هناك.
وعلي صعيد آخر استضاف راديو مكان رئيس بلدية ام الفحم د.سمير محاميد ضمن برنامج "اجندة" للحديث عن الحدث الجلل والجانب الانساني والقرارات الصعبة في ظروف قاسية التي تم اتخاذها.
من المهم التنويه أن موقع رِواق يحترم حقوق النشر ويبذل قصارى جهده لتحديد أصحاب الحقوق في المنشورات او الصور ومقاطع الفيديو أو غيره مما يصل الينا، وفي حال أنكم وجدتم أن لكم صورة او فيديو او منشورا تمتلكون حقوقا فيه، فيرجى الاتصال بنا للتوقف عن استخدامها عبر الخاص في هذه الصفحة أو [email protected] حسب قانون 27 أ(סעיף 27א לחוק זכויות היוצרים)
التعليقات