| 18 أيار 2024 | 10 ذو القعدة 1445 هـجرية
  
  
  
الفجر
04:44
الشروق
06:10
الظهر
12:40
العصر
04:17
المغرب
07:10
العشاء
08:31
الخميس - 01 كانون ثاني
0/0
الخميس - 01 كانون ثاني
0/0
الخميس - 01 كانون ثاني
0/0
الخميس - 01 كانون ثاني
0/0
الخميس - 01 كانون ثاني
0/0

المقاومة تكبد الاحتلال خسائر كبيرة الأحد.. إعطاب آليات وكمائن للجنود

  2023/12/03   16:26
   رواق
شارك الخبر مع أصدقائك
طباعة
أضف تعقيب

منذ فجر اليوم الأحد كثّفت المقاومة الفلسطينية في مناطق عديدة من قطاع غزة، عملياتها ضد أهداف الجيش الاسرائيلي، وكان من أبرز هذه العمليات ما أعلنته كتائب القسام عن استهداف نوعي مع ساعات الفجر الأولى لتمركز يحوي (60) جندياً في  منطقة جحر الديك .

استهداف التحشدات

وقالت الكتائب إنها تمكنت من رصد التجمع في جحر الديك واستهدافه بزراعة 3 عبوات مضادة للأفراد بشكل دائري حوله ومن ثم تفجيرها في جنود الاحتلال، مشيرة إلى تقدم أحد عناصرها للإجهاز على من تبقى من أفراد القوة فيما انسحب جميع العناصر بعدها إلى مواقعهم بسلام بعد "إيقاع عدد كبير من جنود الاحتلال قتلى".

كما أعلنت كتائب القسام عبر قناتها على "تيلغرام" عن استهداف عدداً من تحشدات الاحتلال حيث أفادت أنها استهدفت تحشدات للجيش شرق مغتصبة "ماجين" برشقة صاروخية ، كما قصف تجمعاً للجنود شرق خانيونس بقذائف الهاون.

وفي دير البلح قالت كتائب القسام إنها قصفت تجمعاً لجنود الاحتلال شرق المدينة بقذائف الهاون من العيار الثقيل .

كما أعلنت القسام استهداف "قوة خاصة" متحصنة داخل مبنى في بيت حانون بقذيفة "TBG" مضادة للتحصينات واشتبكت معها بالأسلحة الرشاشة مجهزة على عدد من جنود القوة.

وقالت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي إنها اشتبكت مع قوة إسرائيلية راجلة في خان يونس وقصفتها بقذائف الهاون وال "آر بي جي".

تدمير الآليات
وحتى ساعات ما بعد عصر الأحد أعلنت القسام عن استهداف 11 آلية ما بين دبابة وناقلة جند وجرافة وتدمير عدد منها بشكل كامل، وكان لمنطقة شرق دير البلح حصة كبيرة من الاستهدافات، حيث استهدف عناصر القسام  5 آليات شرق المدينة بعبوات العمل الفدائي وقذائف "الياسين 105" وأكد القسام" تدمير 3 آليات بشكل كامل".

كما قالت كتائب القسام إنها استهدفت دبابةً صهيونيةً متوغلة غرب جباليا بقذيفة "الياسين 105"  كما دكت بقذائف "الياسين 105" دبابتين للاحتلال جنوب بيت لاهيا.

وفي خان يونس جنوب القطاع قالت القسام إنها استهدفت دبابة وناقلة جند بقذائف "الياسين 105" كما استهدفت جرافة إسرائيلية من نوع D9 بقذيفة "تاندوم" شمال المدينة.

وقالت سرايا القدس إن عناصر لها فجروا عبوة في دبابة لجيش الاحتلال كانت متوغلة في منطقة المجرافة في غزة .

كما قالت كتائب القسام إنها استهدفت دبابة صهيونية جنوب بيت لاهيا بقذيفة "الياسين 105".

القصف الصاروخي

وظهر اليوم قصفت كتائب القسام مستوطنة "سديروت" برشقة صاروخية كما أطلق رشقة باتجاه قاعدة "رعيم" العسكرية .

وبمنظومة الصواريخ "رجوم" قصيرة المدى من عيار 114ملم قالت القسام أنها استهدفت مستوطنة "أميتاي" على تخوم القطاع.


ونشرت الكتائب على قناتها على تيلغرام في ساعات عصر الأحد بأنها قصفت "عسقلان" برشقة صاروخية "رداً على المجازر الصهيونية بحق المدنيين" ، غضافة لقصفها مستوطنة "افيشالوم" برشقة من الصوراخ.

وقالت سرايا القدس إنها قصفت بئر السبع وصوفا وحوليت برشقات صاروخية "مركّزة"، كم أعلنت السرايا قصفها "سديروت" برشقات صاروخية .

كما أعلنت سرايا القدس في ساعات صباح اليوم عن استهدافها "رفيم ومفتاحيم" برشقات صاروخية .

كمين في فتحة نفق
وقالت كتائب الشهيد عز الدين القسام إنها تمكنت من "تفجير فتحة أحد الأنفاق بمجموعة من جنود العدو شرق بيت لاهيا، بعد تفخيخها بالعبوات الصدمية والرعدية واستدراج القوة إلى عين النفق".

حقل ألغام
ومساء الأحد، أعلنت القسام عن تمكن عناصرها من تفجير حقل ألغام في قوة  راجلة مكونة من 8 جنود وبعدها "تم الإجهاز على من بقي منهم على قيد الحياة من نقطة صفر شمال شرق مدينة خانيونس". (عربي21)

 

حماس فاجأت إسرائيل في الدفاع وليس في الهجوم فقط

حقيقة أن المقاومة الفلسطينية في غزة فاجأت إسرائيل والعالم بصمودها منقطع النظير على مدى 58 يوما من الحرب المدمرة على غزة، هي حقيقة نالت إعجاب العالم وشدت انتباه الكثير من المحللين والمراقبين الإسرائيليين وغير الإسرائيليين، وفي هذا السياق كتب الصحافي في "يديعوت أحرونوت"، نداف إيال، أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لم تفاجئ إسرائيل في الهجوم (عملية السابع من تشرين الأول/ أكتوبر) بل في الدفاع أيضا (قدرة صمودها في الحرب) مشيرا إلى أنه بعد أكثر من 55 يوما من الحرب فإن نهايتها ما زالت تبدو بعيدة وغير واضحة النتائج.

وأشار إلى أن حماس فاجأت إسرائيل في تكتيكات الدفاع التي اختارتها، وأنه بالرغم من كثرة الحديث عن التفخيخ والعبوات الناسفة والكمائن الذي استبق العملية البرية والتي حيدها الجيش الإسرائيلي بواسطة القصف الجوي الكثيف، فإن المفاجأة كانت أن قيادة حماس "لم تنجح أو أنها لم ترغب" بخوض معارك واسعة وعنيفة مع وحدات الجيش الإسرائيلي، واختارت أسلوب الاختفاء والابتعاد عن الصدام.

ويقول الصحافي الإسرائيلي إن السنوار "يراهن على الوقت وهو يعتقد أنه يستطيع أن يبقى وقواته تحت الأرض أكثر مما يستطيع الجيش الإسرائيلي البقاء فوقها"، وفي وقت تبحث قوات الجيش الإسرائيلي ذات القدرة العددية والنارية الهائلة عن المواجهة المباشرة، فإن غالبية مقاتلي حماس يفضلون البقاء في خنادقهم الكائنة في مدينة الأنفاق الأوسع والأعمق مما كانت قد توقعته الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، بينما تتكون المجموعات المقاتلة من خلايا صغيرة، عادة ما تكون مسلحة بقذائف "آر.بي.جي"، التي تخرج من فوهات الأنفاق أو المباني السكنية، وتضرب عن قرب في نقاط ضعف التحصينات الإسرائيلية.

هذا التكتيك هو ما يفسر، ربما، حضور كتائب القسام في مناطق شمال القطاع رغم دخولها من قبل الجيش الإسرائيلي وادعائه بالسيطرة عليها، وهو ما يدفع بالمعلق السياسي ناحوم برنياع لأن يكتب أنه من الصعب "تطهير" مناطق قطاع غزة من المقاومين، فبعد 57 يوما ما زالت الشجاعية تقاتل، ناهيك عن وجود جيوب مقاومة في الأحياء الأخرى، منوها إلى ازدياد دقات ساعة الوقت، ليس فقط بسبب الضغط الأميركي، بل بسبب وضع السكان المدنيين أيضا، مشيرا إلى أنه من المشكوك فيه أن إسرائيل تمتلك أكثر من أسبوعين، وهي فترة لا تبدو كافية لتحقيق الأهداف الطموحة التي أعلنت عنها القيادة السياسية في بداية الحرب.

برنياع الذي يحذر بأن دخول الجيش الإسرائيلي لخانيونس بدون خطة لليوم التالي، يصلح لعملية انتقام وليس لخطوة يفترض أن تخدم إستراتيجية، وبأنه يدخل إلى منطقة مزدحمة بالمهجرين من الشمال الذين يفتقرون إلى مأوى ويشكلون إضافة ديمغرافية إلى سكان خانيونس، وينوه إلى دعوة الجيش الإسرائيلي للسكان إلى النزوح نحو رفح، وذلك في وقت تشير معطيات الأمم المتحدة إلى تعاظم إمكانية انتشار الأوبئة وحدوث أزمة إنسانية.

ويخلص برنياع إلى الدعوة لخفض سقف التوقعات لأنه لن يكون هناك انتصار في غزة، ومن المفيد الانتقال بالسرعة الممكنة إلى ما يسميها بعملية "الإشفاء والترميم وإعادة المخطوفين"، على حد تعبيره.

وتلتقي هذه الاستنتاجات والتحليلات مع التغيير في الخطاب الأميركي الذي عبر عنه وزير الدفاع، لويد أوستن، بقوله إن بلاده لن تسمح بانتصار حماس، وهو ما اعتبر تحولا بـ180 درجة عن خطاب القضاء على حماس السابق، ويضاف أيضا إلى تصريحات الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، المشككة بإمكانية القضاء على حماس، معتبرا أن تحقيق هذا الهدف سيعني استمرار الحرب لمدة عشر سنوات. ماكرون قال إن الرد على هجمات حماس لا يكون بالقضاء على منطقة بأكملها أو قصف البنى التحتية المدنية بأكملها.

وحول صعوبات وتعقيدات العملية العسكرية الإسرائيلية وربما وصولها إلى طريق مسدود، يكتب المحلل العسكري لصحيفة "هآرتس"، تسفي هرئيل، مشيرا إلى صعوبة إخلاء المنطقة الجنوبية من السكان، وعدم قابلية تطبيق خارطة المناطق التي عممها الجيش الإسرائيلي، ويقول إن الحكومة والجيش الإسرائيلي أصبحا يناوران في حقل ألغام فعلي، ومن غير المعروف متى ينفذ الصبر الأميركي، وهو ما يمكن أن يحدث نتيجة "كارثة إنسانية أو نتيجة ارتفاع كبير في أعداد القتلى المدنيين بنيران الجيش الإسرائيلي".


من المهم التنويه أن موقع رِواق يحترم حقوق النشر ويبذل قصارى جهده لتحديد أصحاب الحقوق في المنشورات او الصور ومقاطع الفيديو أو غيره مما يصل الينا، وفي حال أنكم وجدتم أن لكم صورة او فيديو او منشورا تمتلكون حقوقا فيه، فيرجى الاتصال بنا للتوقف عن استخدامها عبر الخاص في هذه الصفحة أو [email protected] حسب قانون 27 أ(סעיף 27א לחוק זכויות היוצרים)

لإضافة تعقيب الرجاء تعبئة البيانات

أضافة

التعليقات