| 18 أيار 2024 | 10 ذو القعدة 1445 هـجرية
  
  
  
الفجر
04:44
الشروق
06:10
الظهر
12:40
العصر
04:17
المغرب
07:10
العشاء
08:31
الخميس - 01 كانون ثاني
0/0
الخميس - 01 كانون ثاني
0/0
الخميس - 01 كانون ثاني
0/0
الخميس - 01 كانون ثاني
0/0
الخميس - 01 كانون ثاني
0/0

"من يقبل دخول غزة على دبابة إسرائيلية لحكمها"؟

  2023/11/12   08:55
   رواق
شارك الخبر مع أصدقائك
طباعة
أضف تعقيب

يستبعد مسؤولون ومحلّلون عودة السلطة الفلسطينيّة الى حكم غزّة "على دبّابة إسرائيليّة"، في حال نجاح إسرائيل بتحقيق هدفها المعلن بالقضاء على حركة حماس، بعد أن أثارت واشنطن هذا الاحتمال.

في نهاية تشرين الأول/أكتوبر، قال وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، إنه على السلطة الفلسطينية بقيادة الرئيس محمود عباس أن تستعيد، عندما تنتهي الحرب، السيطرة على قطاع غزة، وإن أطرافًا دولية أخرى يمكن أن تؤدي أيضا دورًا خلال فترة انتقالية.

لكنّ عباس ربط خلال لقائه الأخير بلينكن في الخامس من تشرين الثاني/نوفمبر، عودة السلطة الفلسطينيّة إلى قطاع غزّة بعمليّة سياسيّة شاملة، وقال إنّ "قطاع غزّة جزء لا يتجزّأ من دولة فلسطين، وسنتحمّل مسؤوليّاتنا كاملةً في إطار حلّ سياسي شامل على كلّ من الضفّة الغربيّة، بما فيها القدس الشرقيّة، وقطاع غزّة".

وأعاد بلينكن طرح السيناريو نفسه بعد أيام قليلة، وتحدث عن "رغبته في رؤية قطاع غزة موحدًا مع الضفة" بعد الحرب.

حسن خريشة، نائب رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني، والذي وصل بدعم من حركة حماس يقول لوكالة فرانس برس إنّ الأمور بعد نهاية الحرب في غزّة ستكون على شكل "إدارة مدنيّة وحكم عسكري بوجود مجتمع دولي، والسلطة الفلسطينيّة ستكون جزءًا من الإدارة المدنيّة لمنطقة محترقة".

لكنّه يضيف "لا أعتقد أنّ أحدًا يقبل بأن يذهب في هذه الظروف لإدارة غزّة، ولا يوجد فلسطينيّ، ولا يوجد عاقل، يقبل بأن يعود على دبّابة أميركيّة أو ميركافا إسرائيليّة".

وفي مذكرة حديثة، اعتبرت "مجموعة الأزمات الدولية" أن هناك أملاً ضئيلاً في إمكان عودة السلطة الفلسطينية "التي لا تحظى أصلا بشعبية كبيرة"، إلى غزة بعد غزو إسرائيلي، وبألا "تُعامَل كعدو".

سلام فياض، رئيس الحكومة الفلسطيني السابق، يطرح "حلاً يقوم على إدراج حركتي حماس والجهاد الاسلامي في منظمة التحرير الفلسطينية"، ومن ثم تشكيل حكومة تُوافق عليها منظمة التحرير الموسّعة، بحيث تتحمل المسؤوليّة عن إدارة قطاع غزة والضفة الغربية خلال فترة انتقاليّة، ومن خلال "تفاهمات أمنيّة صارمة" مع إسرائيل.

أستاذ السياسة والعلاقات الدوليّة في جامعة غزة، جمال الفاضي، يقول: "أعتقد أنّ الحديث اليوم وربّما الحراك الدبلوماسي الكبير الذي يقوده وزير الخارجيّة الأميركي حول ما بعد حماس في قطاع غزّة، هو محاولة لاستطلاع مواقف كلّ أطراف دول المنطقة والسلطة الفلسطينيّة، وهو ناتج عن خشية الولايات المتحدة من عدم وجود خطّة استراتيجيّة وتصوّرٍ ما لإسرائيل حول غزّة".

ويشير الى أنّ "السلطة الفلسطينية تريد حلًّا تكون حماس جزءًا منه أو على الأقلّ تُوافق عليه، وغير ذلك سيكون تورّطًا في حرب أهلية أو صراع داخلي جديد".

مدير الهيئة الأهليّة الفلسطينيّة لاستقلال القضاء، ماجد العاروي، يرى أنهّ من "الغباء أن يَقع أيّ فلسطيني في شرك البحث في شكل حُكم غزّة بعد الحرب".

ويضيف "كلّنا نعلم كيف بدأت الحرب، لكن لا أحد يعلم كيف ستنتهي، ولا متى ستنتهي، ولا على أيّ أرض سوف تنتهي".

ويتابع "الحديث الآن عن اقتسام الكعكة، خصوصًا من جانب الفلسطينيّين، أمرٌ فيه درجة من الغباء السياسي وخوض في أمور افتراضيّة غير معلومة النتائج".(عرب48)


من المهم التنويه أن موقع رِواق يحترم حقوق النشر ويبذل قصارى جهده لتحديد أصحاب الحقوق في المنشورات او الصور ومقاطع الفيديو أو غيره مما يصل الينا، وفي حال أنكم وجدتم أن لكم صورة او فيديو او منشورا تمتلكون حقوقا فيه، فيرجى الاتصال بنا للتوقف عن استخدامها عبر الخاص في هذه الصفحة أو [email protected] حسب قانون 27 أ(סעיף 27א לחוק זכויות היוצרים)

لإضافة تعقيب الرجاء تعبئة البيانات

أضافة

التعليقات