| 18 أيار 2024 | 10 ذو القعدة 1445 هـجرية
  
  
  
الفجر
04:44
الشروق
06:10
الظهر
12:40
العصر
04:17
المغرب
07:10
العشاء
08:31
الخميس - 01 كانون ثاني
0/0
الخميس - 01 كانون ثاني
0/0
الخميس - 01 كانون ثاني
0/0
الخميس - 01 كانون ثاني
0/0
الخميس - 01 كانون ثاني
0/0

كيف ينشأ جيلًا رياضيًا ونصنع لاعبين محليين وعالميين؟

  2020/07/04   18:53
   رواق
شارك الخبر مع أصدقائك
طباعة
أضف تعقيب

تأسست مدرسة أجيال لكرة القدم مقرها في أم الفحم، عام 2012/2013 على يد المدرّب نسيم طاهر برفقة نخبة من الرياضيين والمدرّبين. حيث انطلقت بعشرين لاعبًا، لتصبح مدرسة تحتضن أكثر من 350 لاعبًا اليوم، وتطمح المدرسة الى انشاء جيل رياضي متميّز يرتقي الى أعلى المراتب والدرجات والنهوض بالفرق المحلية التي تفتقر للاعب العربي المحلي ابن البلد، وتعتمد فقط على لاعبي التعزيز.

وتهدف المدرسة الى تمكين اللاعبين مهنيًا وتذويت القيم الأخلاقية والتربوية وبناء جيل قيادي من خلال نشاطات وفعاليات ومعسكرات تتنوع الأهداف بها الى الجانب الرياضية.

يقول المدرب نسيم طاهر "إن المدرسة تتعامل مع أجيال مختلفة، بدءًا من جيل روضة حيث يتم منحهم كل الأسس الكروية، والتركيز على الجانب البدني والتكتيكي، العقلي والذهني، كما نعمل على كسر حاجز الخوف وزرع الثقة في نفوسهم، واشعارهم بالمتعة التي هي أساس لهذا الجيل تحديدا".

وأشار طاهر الى "أن المدرسة تنقسم الى قسمين، فرق بمستوى عالي جدا تلعب بالدوري، حتى جيل 15 عامًا، ضمن 6 فرق من البراعم حتى الشبيبة، بالإضافة الى فرق المدرسة التي نعمل معها على الجانب التقني". 

وتتميّز مدرسة أجيال بوجود نخبة من المدربين، الذين يحظون بقدرات وكفاءات عالية، كما أن المدرسة تعمل على تفعيل نشاطات لا منهجية، وإقامة معسكرات تدريبية في مناطق عدة منها ايلات، والتركيز على الجانب الاجتماعي، الأخلاقي والمهني".

وتطمح مدرسة أجيال بحسب مدرّبها نسيم طاهر، الى تصدير لاعبين محليين للدرجات العليا من خلال الاستثمار باللاعب المحلي ومرافقته، كما من أسس اهداف المدرسة، زرع وملء المستطيل الأخضر والفرق المحلية باللاعبين المحليين".


من المهم التنويه أن موقع رِواق يحترم حقوق النشر ويبذل قصارى جهده لتحديد أصحاب الحقوق في المنشورات او الصور ومقاطع الفيديو أو غيره مما يصل الينا، وفي حال أنكم وجدتم أن لكم صورة او فيديو او منشورا تمتلكون حقوقا فيه، فيرجى الاتصال بنا للتوقف عن استخدامها عبر الخاص في هذه الصفحة أو [email protected] حسب قانون 27 أ(סעיף 27א לחוק זכויות היוצרים)

لإضافة تعقيب الرجاء تعبئة البيانات

أضافة

التعليقات