| 18 أيار 2024 | 10 ذو القعدة 1445 هـجرية
  
  
  
الفجر
04:44
الشروق
06:10
الظهر
12:40
العصر
04:17
المغرب
07:10
العشاء
08:31
الخميس - 01 كانون ثاني
0/0
الخميس - 01 كانون ثاني
0/0
الخميس - 01 كانون ثاني
0/0
الخميس - 01 كانون ثاني
0/0
الخميس - 01 كانون ثاني
0/0

ما هي نسبة العرب في الجامعات الإسرائيلية؟

  2019/10/27   06:16
   رواق
شارك الخبر مع أصدقائك
طباعة
أضف تعقيب

تبدأ اليوم معظم الجامعات ومؤسسات التعليم العالي يومها الأول للسنة الدراسية الجديدة، حيث تشير معطيات نشرها البروفيسور يوسف جبارين – نائب رئيس معهد التخنيون - الى أن عدد الطلاب العرب في الجامعات الإسرائيلية تتجاوز 51 ألف طالب، بينما عدد المحاضرين في الجامعات تؤول الى الصفر ولا تتعدى 2%.

وأضاف جبارين في تغريدة له عبر صفحته "فيسبوك" نشرها عشيّة افتتاح العام الدراسي الجديد، أضاف :" عدد المحاضرين في التخنيون يصل الى 12 من أصل حوال 500 محاضر، وفي جامعة بن جوريون يصل الى 30 من أصل 550 محاضر".

وعبّر جبارين بمزيد من الاستياء قائلا :" اما المعطى المؤسف اكثر وأكثر فهي نسبة العرب من الطواقم الإدارية حيث تصل نسبتهم حوالي %1. ونجد اقل من 90 موظفا عربيا من أصل حوالي 9500 موظف اداري. اما نسبة العرب في الوظائف الأكاديمية الكبيرة فهي حوالي الصفر".

وتابع :" للأسف الشديد، لا توجد هناك خطة جدية لمعالجة هذه القضية. اذكر، انه قبل عدة سنين قامت الجامعات بإعداد خطة لزيادة نسبة النساء المحاضرات وكان نجاح كبير بزيادة نسبتهن في الجامعات. اما بالنسبة للعرب، فان المجلس للتعليم العالي في البلاد وإدارات الجامعات كلها أخفقت وفشلت في هذا الامر. اليوم، هناك حاجة لإضافة اكثر من 600 محاضر ومحاضرة عرب في الجامعات. يجب الضغط على المجلس العالي للتعليم والجامعات من اجل تحمل المسؤولية... ونحن وللاسف ابعد ما يمكن عن ذلك. وعلينا كمحاضرين ومحاضرات عرب ان نرفع صوتنا عاليا وبجرأة بهذا الشأن".

معطيات مجلس التعليم العالي

ونشر مجلس التعليم العالي الإسرائيلي الأسبوع المنصرم، معطيات أفادت بأن نسبة الطلاب الأكاديميين العرب في إسرائيل، ارتفع من 10% في العام 2008، حينما كان عددهم 24 ألف، لـ 18% وهو ما يُعادل 51 ألف طالب وطالبة، في العام 2018 الماضي. علما بأن هذه المعطيات تتعلق فقط بالطلاب العرب الذين يدرسون في الجامعات الاسرائيلية دون الاخذ بعين الاعتبار أولئك الذين يدرسون في الدول الغربية او في جامعات الضفة الغربية او الاردن. 

وبحسب دراسة أخرى أعدها الاقتصادي الرئيسي في وزارة المالية الإسرائيلية، فإنه وعلى الرغم من أن نسبة الطلاب العرب في الجامعات الإسرائيلية، أضحت تعادل نسبتهم في المجتمع الإسرائيلي، وهي 18%، إلا أن هناك صعوبات لدى الجامعات الإسرائيلية، باستيعاب هؤلاء الطلاب، نظرا لنسبة التسيب العالية التي بلغت 14%، والتوجه العام لدى الطلاب العرب للتعليم في الخارج، خصوصا في الجامعات الفلسطينية في الضفة الغربية، والجامعات الأردنية. وأوضحت المُعطيات أنه في العام 2018 الماضي، كان 20% من الأكاديميين العرب، يتعلمون خارج إسرائيل، مقابل 5% فقط من الأكاديميين اليهود.

وتظهر الدراسة أيضا، وجود فجوات كبيرة بين الذكور والاناث من الطلاب العرب في إسرائيل، لصالح الاناث، إذ أن نسبة المُستحقات للقب الأول من الاناث اللاتي تتراوح أعمارهن 20-24 عاما، في المجتمع العربي في إسرائيل، بلغت في العام 2017 نحو 23%، مقابل 9.7% للرجال من ذات الفئة العُمرية والسنة. ويتضح من الدراسة، أن هناك ارتفاعا بنسبة العرب بشكل عام في الاقبال على التعليم الأكاديمي، ولكن الارتفاع ملحوظ جدا في أوساط النساء.

وعزا الباحث في التربية العربية، الدكتور أيمن إغبارية من جامعة حيفا شمال إسرائيل، تفوّق النساء العربيات على الرجال في الدراسة الأكاديمية، إلى أن الرجال العرب يُعتبرون المُعيلين للأسرة. وقال "الشاب العربي، بعكس الفتاة العربية، ينكب على العمل في سن 18 ويبقى كذلك، ولذلك فإن نسبة العمال العرب أيضا، أعلى من نسبة العاملات العربيات".

وأضاف إغبارية "عدد الطلاب العرب لا يمثل الجودة، فارتفاع العدد منوط بارتفاع عدد الكليات، التي ببساطة ضاعفت عدد المُستحقين للقب الأول"، وأضاف "لكن إذا أمعنا النظر بمعايير جودة الأبحاث، والدمج في مناصب ووظائف مهمة في السلك الأكاديمي، فإننا سنكتشف حجم المشكلة". 
 


من المهم التنويه أن موقع رِواق يحترم حقوق النشر ويبذل قصارى جهده لتحديد أصحاب الحقوق في المنشورات او الصور ومقاطع الفيديو أو غيره مما يصل الينا، وفي حال أنكم وجدتم أن لكم صورة او فيديو او منشورا تمتلكون حقوقا فيه، فيرجى الاتصال بنا للتوقف عن استخدامها عبر الخاص في هذه الصفحة أو [email protected] حسب قانون 27 أ(סעיף 27א לחוק זכויות היוצרים)

لإضافة تعقيب الرجاء تعبئة البيانات

أضافة

التعليقات