| 18 أيار 2024 | 10 ذو القعدة 1445 هـجرية
  
  
  
الفجر
04:44
الشروق
06:10
الظهر
12:40
العصر
04:17
المغرب
07:10
العشاء
08:31
الخميس - 01 كانون ثاني
0/0
الخميس - 01 كانون ثاني
0/0
الخميس - 01 كانون ثاني
0/0
الخميس - 01 كانون ثاني
0/0
الخميس - 01 كانون ثاني
0/0

العقاب التربوي لمساعدة الطفل وليس لإيذائه!

  2019/04/13   13:37
شارك الخبر مع أصدقائك
طباعة
أضف تعقيب

إن تربية الأطفال هي من المهمات الأجمل ولكن الأصعب والأدق في الحياة، لأنك إلى جانب الحب الكبير الذي تشعرين به تجاه طفلك، والاهتمام التام الذي تمنحيه إياه، تجدين نفسك في العديد من الأحيان حائرة حول كيفية التصرف معه في حال أساء السلوك أو تصرّف بطريقة خاطئة من الممكن أن تسبب الأذى له أو لغيره.

صحيح أن الحوار والشرح وتفسير الخطأ والصواب بما يتناسب مع عمره هي الخطوات الأمثل لتصويب سلوك الطفل، ولكن الأمور الممكن أن تصل في بعض الأحيان إلى الحاجة إلى عقاب الطفل إذا لم يتجاوب مع التنبيه الخفيف والشرح. فما هي أهمية العقاب في تربية الأطفال وكيف يمكنهم الإستفادة منه؟

أهمية العقاب: هو وسيلة تربوية مفيدة لتصويب سلوك الطفل، ولكن من الضروري أن يكون حازماً وليس قاسياً، تربوياً يحمل رسالة معينة، ولا يتضمّن أي نوع من الأذى الجسدي والمعنوي أو قلة الإحترام. فالعقاب مهمته أن ينبّه الطفل إلى ضرورة الالتزام بالقوانين واحترام الآخرين وعدم التسبب بالأذى لنفسه أو لغيره.

قواعد العقاب التربوي: لا يعاقَب الطفل الذي لم يرتكب ذنباً، كأن يُعاقب جميع أطفال العائلة لذنب ارتكبه بعضهم، بل من الضروري أن يطال العقاب فقط الذين أساؤوا التصرف. وأيضاً يجب أن يتم شرح سبب العقاب بوضوح للطفل حتى يفهم ما هي التصرفات التي يجب أن يمتنع عنها ولماذا.

أنواع العقاب: العقاب ليس وسيلة لتفريغ غضب الوالدين، اي أن حجم العقاب يجب أن يتناسب مع حجم الخطأ ليس أكثر. منع الطفل عن الأشياء التي يحبها مثل إيقافه عن اللعب أو عدم السماح له بالخروج لملاقاة أصدقائه يُمكن أن يُعتبَر عقاباً تربوياً، ولكن من الضروري تحديد فترة زمنية معينة والالتزام بها.

العقاب للإصلاح: العقاب لا يطال الأمور الأساسية في حياة الطفل كمنعه من تناول وجبات الطعام الأساسية أو الإستحمام أو النوم، فالطفل يجب أن لا يفقد ثقته بأهله وأن يشعر أنهم يكرهونه. فالعقاب وسيلة للإصلاح وليس لتعنيف الطفل جسدياً أو نفسياً فيمكن أن يُطلب منه المشاركة في الأعمال المنزلية ليتعلم تحمّل المسؤولية.

وضع القوانين: الطفل قادر على فهم القوانين التي توضع في المنزل إذا تم إطلاعه على أهميتها بطريقة تناسب عمره. لذلك فإن العقاب يأتي بعد مخالفته للقوانين التي سبق وشُرحت له، ويمكن أن يكون العقاب تصاعدياًمع تكرار السلوك الخاطئ، كما يجب أن يُكافأ الطفل على التصرفات الحسنة والإنجازات التي يحققها.

 


من المهم التنويه أن موقع رِواق يحترم حقوق النشر ويبذل قصارى جهده لتحديد أصحاب الحقوق في المنشورات او الصور ومقاطع الفيديو أو غيره مما يصل الينا، وفي حال أنكم وجدتم أن لكم صورة او فيديو او منشورا تمتلكون حقوقا فيه، فيرجى الاتصال بنا للتوقف عن استخدامها عبر الخاص في هذه الصفحة أو [email protected] حسب قانون 27 أ(סעיף 27א לחוק זכויות היוצרים)

لإضافة تعقيب الرجاء تعبئة البيانات

أضافة

التعليقات